|
خط
في دنيا الفكر والادب والاعلام والتربية ... مسارات من نور للتحرر الفكري
النهضوي ... نحو خلق وعي جمعي ناقد للاوضاع الاجتماعية والدينية والسياسية المتخلفه
... وتمكن من دفع الشباب نحو التعليم ، والتطلع للمستقبل والتقدم ومحاربة الامية ،
وتمكين المرأه . وبناء مركزا ثقافيا ساطعا .
كان مصلح أجتماعي بارز.. حيث حارب الاستعمار والتبشير (القهري) تحت راية الاجنبي
،واطلق فنارات وضاءة للفكر التقدمي ، والثقافة الواعية ... وساهم مساهمة فعاله في
تحرير الوعي الديني الغيبي من الطلاسم المغلقه، وساهم في فضح ((الغرب الامبريالي
وخيانه التنوير والاستشراق))
رفع
اسم العمارة في الثلاثينيات من القرن الماضي عاليا عندما أطلق ثلاثة أقمار في
الجنوب (( مطبعة الهدى ، وجريدة الكحلاء ، ومجلة الهدى )) .
لم يكن هذا الرجل الفذ اعلاميا بارزا فحسب وانما كان رائدا مربيا ومعلما ، وابا
ناصرا لابناء العمارة ... أطلق في السوح الشبابية ... الكفاءات والطاقات المبدعه
... واثار النزعات الانسانيه الخيره الخلاقه ودعم روح الوثوب والتقدم المثمر وعزز
ارادة الاصلاح والتقدم رحمة الله ... لقد حفر في حياته ينابيع متدفقه من الابداع
... وأقام شلالات هادره للحياه ... ورفع اسم العمارة عاليا ورسخها منارة فكرية
نهضوية متقدمة ... في دنيا الظلام والتخلف والاستعمار . حيث كان شهاب ثاقب في دنيا
الصحوه الاسلامية أنذاك.
لقد ساهم السيد الهاشمي الحسيني مع أقرانه من المفكرين في العمارة في الثلاثينيات
بالتقاء الفكر الجنوبي العراقي واللبناني ... متمثلا بتوحيد جهودة مع ((المهاجر
العاملي)) ... لتكسير ((الاقفاص العقائديه الدوغمائيه المغلقه ))وتعضيد المفاهيم
التحررية والوطنية بشعار (( الدين لله ... والوطن للجميع ...!!))
الف تحيه وتقدير وشكر لكل من ساهم في تخليد ذكراه الثقافية الاجتماعيه ، والادبيه
وبؤسا ((لمن لم يتذكره)) في عيد الصحافة والثقافة والتربية ، الذي عشناه قبل أيام
..!!
أبو طالب الهاشمي 2015/6/24 | 
