|
منذ فتره طويلة
أحببت أن اكتب كلمات تأبين وذكرى لاخي الاكبر العزيز ، أبا
هاشم ، المرحوم عبدالكريم عبدالمطلب هاشم الهاشمي... فهو
كان لي مثالا ورمزا عاليا ونبراسا منيرا ، وقدوة وركيزه
وجذوة وسندا وكبيرا ..
كان الاخ كريم ، رجلا ليس ككل الرجال فهو رزن ، هادئ ،
وقور ، سامي ... مثقفا ، أديبا ، محبا للمعرفة والبحث
العلمي ، متميزا بين اقرانه الصيادله بامتلاكة تطلعات
أجتماعية وفكرية مثالية ، متفانيا في حب وطنه وبلدته
وعائلته بشكل متميز خاص تشوبه العاطفة الرقيقه الجياشة
. ان أبا هاشم عانى من صدق مشاعرة واحاسيسه والتعبير عنها
بدون مواربه وتردد .
كان أبا هاشم موظفا كفؤا ووصل الى درجة ان يتولى مسؤولية
معاون رئيس المؤسسة العامة للادوية في وزارة الصحة .
وبعدئذ فتح صيدلية في ، مستشفى ابن سينا ، الى ان اغلقت
المنطقه ، وتم السيطرة على المستشفى من قبل الرئاسه في
حينه .
.... رحم الله أبا هاشم حيث كان أبا فذا واخا كريما
وانسانا ناجحا مؤثرا في مجتمعه ....
فانه كان كريما في كل شي وعزيزا وراية خفاقه شامخه في
اسرته ومجتمعه ووطنه .
اللهم أرحمه واسكنه فسيح جناتك واحسن اليه وسيبقى بالتأكيد
خالدا في اشخاص اولاده واحفادة وعائلته ومحبية .
ابو طالب
الهاشمى
|